وُلد طارق آيت حميتي سنة 1982 بمدينة مراكش، ونشأ في عائلة من أصول كناوية أصيلة توارثت الثقافة والمهارات المرتبطة بالطقوس والعادات الكناوية من جيل إلى آخر. كان جده ووالده يُلقبان “بمقدم الزاوية”. بدأ طارق مساره الفني سنة 1998، حيث تم تشجيعه من قبل والده وكذلك من قبل معلمين مشهورين كمصطفى باقبو وعبد الكبير مرشان.
عمل مع عدة معلمين وفنانين في المغرب وفي الخارج. يعتبر طارق حمل اسم “حميتي” مسؤولية كبيرة بالنسبة له تتجلى في ضرورة الحفاظ على هذا الإرث في أصالته، لكن دون أن يمنعه من أن ينفتح على الابتكار وعلى الأشكال الموسيقية الأخرى، من خلال دمج الايقاعات الكناوية مع أنماط غربية مثل الموسيقى الإلكترونية التي يعمل عليها منذ سنة 2011.
شارك طارق في العديد من المهرجانات واللقاءات الموسيقية بالمغرب وأوروبا.