جمعية يرمى كناوة

جمعية يرمى كناوة لتعزيز و نشر الفن الكناوي

 

تأسست جمعية يرمى كناوة سنة 2009 بهدف حماية وتعزيز التراث لكناوي. وتعمل الجمعية على التعريف بالفن والثقافة الكناوية في المغرب وفي جميع أنحاء العالم، مع ضمان استمرار تقاليدها المتوارثة.

ومن خلال أنشطتها المختلفة، تعمل الجمعية على المساهمة في استمرارية مهرجان كناوة وموسيقى العالم، والذي يمثل في الواقع بصمة حقيقية لفن كناوة والإبداع الموسيقي الكناوي، وذلك من خلال إقامة حفلات فنية وإنشاء شراكات للمهرجان ودعوة الفنانين الأجانب. هذا وقد قامت الجمعية بتأسيس فروع تمثيلية في تسع مدن بالمغرب (طنجة، مكناس – فاس، الرباط، الدار البيضاء، مراكش، اسفي، أكادير وزاكورة) من أجل خلق دينامية ثقافية وضمان التواصل المستمر مع كافة الفنانين الكناويين.

وتدور أعمالها الرئيسية حول المحاور التالية:

تحسيس فناني كناوة بأهمية الحصول على بطاقة الفنان • الترويج للتراث الكناوي من خلال “مهرجان كناوة وموسيقى العالم”
• تطوير الحوار بين الثقافات (تشجيع خلق حفلات دمج موسيقية بين المعلمين والفنانين الأجانب، وإقامات الفنانين، الخ.)
• تأطير وتأهيل وتدريب الشباب على الموسيقى الكناوية على يد متخصصين عبر الدورات التدريبية.
• إنتاج وتوزيع الموسيقى الكناوية

تعمل جمعية يرمى كناوة منذ 15 سنة على حماية الفن الكناوي

الإنجازات :


منذ سنة 2009، قامت بإيداع قرابة 200 ملف للفنانين الكناويين لدى وزارة الثقافة من أجل الحصول على بطائق الفنانين.

منذ سنة 2011، المشاركة الفعالة في تحقيق وإيداع ملف تسجيل تراث كناوة لدى اليونسكو باعتباره ” التراث الشفهي وغير المادي للبشرية ” وذلك بشراكة مع وزارة الثقافة.

في سنة 2014، أنتجت ونشرت الجمعية أنطولوجيا كناوة والتي تضم 9 أقراص مدمجة ومجمل فن كناوة بلغتين.

منذ سنة 2015، تقوم بتنفيذ وتطوير استراتيجية إقليمية لتقديم دورات تكونية ودعم معلمين فن كناوة.

 

في سنة 2017، وبمناسبة الذكرى العشرين لمهرجان كناوة وموسيقى العالم، تم تنظيم “جولة مهرجان كناوة” بالشراكة مع وكالة A3 Communication في الولايات المتحدة وفرنسا. وفي كل محطة، تم تنظيم حفلات موسيقية استثنائية في أماكن أسطورية مثل لو باتاكلان في باريس، ومركز لينكولن في نيويورك، ومركز كينيدي في واشنطن. حيث حقق معلمين كناوة نجاحًا كبيرًا وسمح لآلاف الأشخاص باكتشاف سحر ثقافة كناوة.

في سنة 2018، تنظيم معرض “الآلات الموسيقية الإفريقية”، بالشراكة مع جمعية “أفريكاينا” خلال الدورة الحادية والعشرين من مهرجان كناوة وموسيقى العالم.

في سنة 2019، المساهمة مع OCORA وRadio France في إنتاج قرص مدمج، “الملوك\مهرجان كناوة وموسيقى العالم”. ويقدم هذا القرص في 6 أجزاء بعض فصول سهرة تقليدية تضم: الأدا، أولاد بامبارا و نوكشا، ثم الملوك. وكان ذلك من أداء مجموعة من الفنانين مثل أسماء حمزاوي وبنات تمبوكتو والمعلم سعيد أوغسال وعزيز باقبو. وبفضل هذا القرص المدمج، أصبحت موسيقى كناوة والمهرجان جزءًا لا يتجزأ من المجموعة الموسيقية التقليدية ل: OCORA وRadio France (عالم الموسيقى التقليدية)

في سنة 2018، انخرطت جمعية يرمى كناوة في الاتحاد العام لمقاولات المغرب، وذلك من أجل أن تكون قادرة على تسويق صوت الفنانين في إطار عالم المقاولة.

منذ سنة 2019، أصبحت يرمى كناوة عضوًا في اتحاد الصناعات الثقافية والإبداعية، والذي يهدف إلى توحيد الجهات الفاعلة في هذا القطاع، وذلك من أجل المساعدة على دمج الصناعات الثقافية والإبداعية في النموذج التنموي المغربي الجديد، والمساهمة في تعزيز قطاع الثقافة المغربية من خلال دعم القطاعات والحرف التي تشكلها، والدفاع عن مصالح الأطراف المعنية بالثقافية من أجل تشجيع نهضة القطاع (التشريع والضرائب والشراكة بين القطاعين العام والخاص والتكوين).

في سنة 2021، قامت الجمعية بشراكة مع الشركة المغربية للإذاعة والتلفزيون (SNRT) بإنتاج سهرة للاحتفال بتصنيف فن كناوة باللائحة التمثيلية لليونسكو شارك فيها أكثر من 70 معلم وفنان كناوي

في سنة 2023، نظمت الجمعية جولة تحسيسة بأربع مدن (زاكورة، أكادير، طنجة ومكناس). وذلك بشراكة مع وزارة الشباب والثقافة، الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي والمكتب المغربي لحقوق المؤلفين والحقوق المجاورة.