كأخيه “المعلم” محمد، أتبع سعيد كويو نفس المسار التلقيني مبتدئا مسيرته التعلمية منذ طفولته بمصاحبة والدته خلال الليلات الكناوية والمواسم التقليدية كموسمي مولاي ابراهيم وتامصلوحت. بعد حصوله بدوره على لقب “المعلم”، جاور سعيد أخاه ورافقه في كل التظاهرات التي دُعِيَ إليها سواء داخل المغرب أو خارجه. وهو ما سيقوم به أيضا خلال دورة هذه السنة من مهرجان كناوة وموسيقى العالم بالصويرة، إذ سيتقاسم معه ومع “طبول بورندي أماكابا” وجليل شاو وسناء مرحاتي منصة حفل الافتتاح.