بدأ الشاب الثلاثيني عبدالمالك ، ممارسته للفن الكناوي سنة 2000 متسلحا بما راكمه من معرفة ودراية أخدها عن معلمين كبار كالمرحومين عبدالله غينيا وعبدالرحمان باكو والشريف الركراكي وغيرهم. حاز سنة 2007 على الجائزة التقديرية الكبرى عن مشاركته في الدورة الأولى لمهرجان مواهب كناوة المنظم بالصويرة، كما شارك في العديد من التظاهرات الموسيقية بالمغرب وبالخارج ( بألمانيا وإسبانيا وفرنسا الإمارات العربية المتحدة والمملكة المتحدة).
يتنمي المعلم عبدالمالك وعائلته إلى الزاوية الصوفية القادرية التي أسست في القرن الحادي عشر الميلادي من طرف الشيخ مولاي عبدالقادر الجيلاني.