انجذب بومزوغ وهو في سن الثانية عشرة ربيعا للفن الكناوي عند اكتشافه له لأول مرة سنة 1998 خلال الدورة الأولى لمهرجان كناوة وموسيقى العالم بالصويرة، فقرر دخول غمار هذه التجربة الفريدة متدرجا في تعلمه من العزف على القراقب إلى الرقصات المصاحبة إلى باقي الطقوس الكناوية الغامضة والساحرة.
عند بلوغه سن السابعة عشرة انظم إلى فرق كبار “المعلمين” الصويريين كفرقة المرحوم عبدالله غينيا أو باقي فرق أسرة هذا الأخير، فمدرسة عائلة آل سوداني ثم عائلة باقبو. التحق محمد أيضا بفرقة “طيور كناوة” بقيادة”المعلم” عبد السلام عليكان ثم بمشروع “باند أوف كناوة” التي فتحت له أابواب المشاركات الدولية. شارك “المعلم” في منافسة “مهرجان مواهب كناوة” بالصويرة وحصل خلالها على الجائزة الاولى، كما تقاسم منصات العديد من التظاهرات داخل وخارج المغرب كمهرجان كناوة وموسيقى العالم بالصويرة. يعد حاليا بومزوغ من المواهب الصاعدة التي ستشكل خلفا مضمونا لسلف هذا التراث الأصيل.